19 سـراً لن يخبرك بها جارك المليونير


بالرغم من أن امتلاكك لمليون دولار أو مليون درهم أو دينار لم يعد أمراً مثيراً للاهتمام كما كان من قبل، إلا أنه ما زال شيئاً لا يستهان به و طموحاً اقتصادياً للكثير من الناس.
في الواقع، رويترز طرحت تقريراً أنه في عام 2009 هنالك 7.8 مليون شخص مليونير في الولايات المتحدة لوحدها. هذا عدد كبير بالفعل! فلا تستغرب إذا كان أحدهم يعيش بالقرب منك أو في مدينتك.

قد يكون جارك حتى! و حسب علم الاحتمالات و الاشياء ال19 التي سأخبرك بها قد يكون جارك حقاً مليونيراً، وقد يقول أحدهم : “لكنّك لا تعرف جاري. جاري ليس فيه شيء من ملامح الأغنياء المليونيريين!”

حسناً، احزر ماذا؟ المليونير هو شخص ذكي اقتصادياً و ليس من السهل اكتشافه.

1- هو دائماً ينفق أقل مما يقبض. وقاعدته الذهبية: أن تكون غنياً دون معرفة الناس أفضل من أن تكون فقيراً يخدع الناس بالمظاهر التي ليس لها انعكاس فعلي على الواقع.

2- يعلم أن الصبر هو مفتاح الفرج. طبعاً عزيزي لن تصبح مليونيراً في ليلة و ضحاها! إذا كنت مثله، فثروتك ستنمو بالتدريج عبر الادخار بجد على مدى عدة عقود من الزمن.

3- عندما تذهب لزيارته في منزله المتواضع المؤلف من 3 غرف و حمامين، لا تتوقع أن يقدم لك قهوة ستاربكس، و إذا احتجت يوماً لأن يقلّك إلى مكان ما فستذهب بسيارته الاقتصادية موديل عام 2005. و إذا راودك أن تسأله: ألا تشعر بالتذلل نتيجة فعل هذا؟ سيكون جوابه دون خجل هو النفي.

4- يسدد ديون بطاقات اعتماده كاملةً كل شهر. هو يمتلك ما يكفي من الذكاء ليعرف أنه إذا كان يريد شراء شيء ما ولا يستطيع دفع ثمنه نقداً، إذا لا يستطيع تسديد ثمنه ! و هذا أفضل من أن تتراكم عليه الديون.

5- أدرك في مراحله المبكرة أن المال لا يشتري السعادة. فإذا كنت تسعى وراء السعادة يجب أن تركز لتحصل على الحرية الاقتصادية.

6- لا ينسى أن الحرية الاقتصادية هي راحة بال تتولد من كونه حراً من الديون. و الشي الجميل في هذا أنه يمكنك الحصول على هذا الحرية بغض النظر عن مستوى دخلك

7- و هو كذلك يعرف أن الحصول على عمل ثاني يجعل من نمو حسابك البنكي شيئاً أسرع! و أيضاً يبقيك مشغولاً و ببقائك مشغولاً سيصعب عليك أن تنفق ما تجني.

8- المال بالنسبة له كالطفل الرضيع الغير قادر على التحكم بنفسه. فلا تتوقع من رأسمالك أن يكبر و ينمو كما ينبغي دون بعض الإدارة و الرعاية.

9- هو من أكبر المؤمنين بقضية أن تدفع لنفسك بنفسك. لأن دفعك لنفسك على قدر ما تحتاج عند استلام مرتبك هو من أفضل الطرق لترسيخ معتقد الالتزام الاقتصادي بداخلك.

10- بالرغم من أنه من الممكن أن تصبح غنياً من جني المال من عمل لا تحبه، قد يستغرب لماذا يفعل الناس هذا فالحياة قصيرة!

11- الفشل في تنفيذ الخطة هو بمثابة التخطيط للفشل من منظوره، هو أيضاً يعرف أن بضعة مليونيريين وصلوا إلى مكانهم هذا دون خطة .. فقط بالاعتماد على ضربات الحظ! لا يكفي أن تعلن رغبتك في الحرية الاقتصادية! عليك أن تضع خطة و أن تسهر على نجاح مراحلها.

12- و أخيراً عندما حان الوقت كي يضع الأهداف التي يريد أن يحققها باستخدام المدخرات التي جمعها، لم يَخَف من الطموحات الكبيرة. لأن النجاح الاقتصادي يتطلب امتلاكك لرؤية أكبر من ما تستطيع الإقدام عليه.

13- مع مرور الزمن أدرك أن العمل الجاد و الشاق يمكن أن يغطي الثغرات التي صنعتها المشاكل الاقتصادية و طبعاً .. من منا لن يقوم باقتراف مثل هذه الأخطاء؟



14- الأمور قد تسوء بشكل مفاجئ في لحظة من اللحظات، لهذا ستكون مغفلاً إن لم تقم بتأمين نفسك ضد المخاطر الاقتصادية العديدة. ابقِ هذه الأمر في ذهنك : احتمال الإفلاس دائماً قريب و يمكن أن ينطلق من عدة مصادر .. كموت معيل العائلة الأساسي، الطلاق، أو العجز أو الإصابة التي تنتهي بخسارة العمل!

15- الوقت حليفك عندما تكون صغير السن. لقد كان هذا المليونير محظوظاً أنه فكر في بناء ثروته ابتداءً من عشرينيات عمره .. و أيضاً بذلك قد يكون استغل الفائدة المركبة منذ وقت مبكر.

16- يعلم أنه لا يمكنك إنفاق ما لا تراه. لذلك عليك باستخدام الاقتطاعات الأتوماتيكية من راتبك لتجد بعد حين كل هذه الأموال المقتطعة في حسابك التقاعدي و حسابات التوفير الأخرى الخاصة بك. و باستمرار نمو راتبك عليك بزيادة هذه الاقتطاعات.

17- بالرغم من أنه يعمل العمل الذي يحبه هو ليس بحاجة لأن يستمر .. ببساطة لأن كل ممتلكاته مدفوع ثمنها منذ سنوات.



18- لا تبهره المظاهر ولا يبهره احتمال كونك تعيش في قصر فاره و تقود أفخم السيارات.

19- بعد ستة أشهر متواصلة من طلبه منك أن تعيد له غرضاً استعرته منه، يستسلم في النهاية و يشتري مثل هذا الغرض مجدداً .. طبعاً لن يكون حانقاً منك لأنه سيكون قادراً على تسديد ثمنه بكل أريحية.
شكرا لك ولمرورك